أتقن الببغاء (راجا) وسيلة جديدةللتربح يزود بها دخل صاحبة عن طريق المساهمة في قراءة الطالع
وكشف الحظ للأفراد في شوارع المدن الرئيسية بباكستان .
وكان مواطن على صاحب الببغاء قد دربه مع ثلاثة ببغاوات آخرين على مساعدته في الاحتيال لكسب قوت يومه ،
ويكون ذلك عبر وضع ورقات بها عبارات معينة يدعي أنه استوحي مضمونها من القرآن الكريم والسنة النبوية
والأقوال المأثورة في أظرف يأتيه الببغاء بأحدها عندما يطلب منه صاحبه أن يأتي بحظ من يقف أمامه ..
لتكون هذه الورقة التي التقطهاالببغاء عشوائياهي حظ الزبون الذي يدفع لقاء ذلك عشر روبيات .
وتشير التقارير إلى أنه تزايدت في الآونة الأخيرة في باكستان ظاهرة قراءة الببغاوات للحظ ،
وامتلأت شوارع مدن باكستان الكبرى بإعلانات تلفت انتباه المارة عن ببغاوات تكشف الحظ وتقرأ
الطالع ، وزاد عدد الباكستانيين ممن يجلسون على قارعة الطريق ويزاولون عملا له زبائن كثر
أرهقتهم الحياة بضيق عيشها فراحوا يبحثون عن فسحة أمل من منقار ببغاء .
يتوافد على أماكن أصحاب هذه الببغاوات - الذين جاءوا من قرى بعيدة للاحتيال لكسب قوت يومهم -
الكثير من المثقفين والأميين ممن يحتاجون لمن يظهر لهم بصيص أمل
في مستقبل مجهول أو يكشف لهم معلومة تدفعهم للأمام نحو مستقبل أفضل .